الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات تفشي فيروس "إيبولا" يهدد بريطانيا

نشر في  30 جويلية 2014  (16:32)

قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إنه سيعقد اجتماعا حكوميا على مستوى عال لبحث تفشي فيروس "إيبولا" شديد العدوى في أنحاء غرب أفريقيا، محذرا من أنه يمثل تهديدا لبريطانيا .

وقال هاموند لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي": "إنه تهديد. يجب أن نتحرك ."
وتقول منظمة الصحة العالمية إن من المعتقد أن فيروس "إيبولا" هو السبب في وفاة 672 شخصا في غينيا وليبيريا وسيراليون منذ أن بدأ في الظهور في فيفري الماضي.
وذكر هاموند أنه لا يوجد مواطنون بريطانيون يشتبه في إصابتهم بالمرض ولم ترد أنباء عن حالات إصابة داخل بريطانيا لكنه أضاف أنه سيرأس اجتماعا طارئا مع مسؤولين، اليوم الأربعاء، لبحث الإجراءات الاحترازية اللازمة .
وحذر كبير أطباء انجلترا ومدير الصحة العالمة في هيئة الصحة العامة، بدوره، من أن فيروس ايبولا يهدد البريطانيين، مشددا على أن الفيروس يمثل أكثر الحالات الصحية الطارئة التي تواجه بريطانيا.
وقال الدكتور بريان مكلوسكي في بيان له إن الزيادة المستمرة في حالات الاصابة بالفيروس "تثير قلقا كبيرا" ورغم ذلك، أضاف أن الخطر الذي يواجه المسافرين في المملكة المتحدة والعاملين في البلدان المتضررة "منخفض جدا"، حيث أن العدوى تستلزم اتصالا مباشرا بالدم أو بسوائل الجسم من الشخص المصاب.
وأوضح "يجب على العائدين من المناطق المتضررة الذين تظهر لديهم أعراض مثل الحمى والصداع والتهاب الحلق والشعور بتعب عام في غضون ثلاثة أسابيع من عودتهم طلب المساعدة الطبية فورا."